ملتقى المهندسين السوريين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

صيانة الأعطال الظاهرة في الطرق

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

صيانة الأعطال الظاهرة  في الطرق  Empty صيانة الأعطال الظاهرة في الطرق

مُساهمة من طرف امجد خطيب 3/10/2012, 9:21 pm

- صيانة الطرق :

- أسباب صيانة الطرق : تأتي إما خلل في التربة أو في التنفيذ أو كسر في قساطل التصريف الصحي أو الشفة أو إثر حوادث السير.
- لصيانة الطرق عدة أعمال منها ظاهرة أو غير ظاهرة.
1ـ الظاهرة: كحفر الإسفلت أو التربة أو المونس الخرساني أو الكهرباء أو مصافي تصريف الماء أو الفاصل الخرساني
2ـ الغير ظاهرة: التمديدات الكهربائية، الطبقات الترابية، أنابيب المياه والصرف الصحي، عبارات تصريف مياه الشتاء، والهاتف.
أولا - صيانة الأعطال الظاهرة :
- تعالج الطرق لتأمين الراحة والأمان للسائقين.
- يتوجب على المتعهد أن يكون مطلعاً وملماً ومسؤولاً عن كافة الأنظمة والقوانين العامة الداخلية المتعلقة بتنفيذ الالتزام وأن يتمتع بالخبرة العالية والكفاءة وأن يكون مصنفاً ضمن الإدارات العامة والحكومية وأن يكون له سابقاً إنجازات تتحلى بالمسؤولية والاهتمام والفن وأن يبقى أثناء عملية التنفيذ مسؤولاً على السلامة العامة والممتلكات من المنشآت الصناعية والتمديدات العامة الظاهرة منها أو الغير ظاهرة.
- بعد إنهاء المعاملات الإدارية الرسمية وإعطاء أمر المباشرة بالعمل يتوجه المقاول إلى الموقع ليحدد كل ما يلزم من مهندسين وعمال وخفر ومعدات ومكاتب وإنارة وعلامات الخطر وشريط طولي لتحديد الطريق وتأمين حوادث العمل.
- ثم على المقاول التقيد التام بالخرائط المرفقة واستشارة مهندس الموقع المشرف على الأعمال بكل ما يطرأ عليها من تعديل وأن يعين مهندس دائم ينوب عنه ويمثله رسمياً بكل ما يتعلق بالمشروع إدارياً أو عملياً.
كيف تتم عملية صيانة الطرق :
- الطريق البديل :
-يؤمن المقاول بديل عن الطريق المراد معالجتها حسب الخرائط المرفقة بوضع لافتات التحذير والخطر والتوجيه والأنوار الحمراء ليلاً والخفر ليلاً ونهاراً مع المحافظة على جميع اللافتات لحين إنهاء العمل، ثم يبدأ بعملية الصيانة بعد تأمين حركة السير.
- النتائج المخبرية:تحدد النتائج المخبرية إمكانية تحمل الطريق ومقارنتها مع التطور الازديادي لأعداد السيارات إذا كان لزوم صيانة الحفرات أو صيانة الإسفلت كاملاً بنحته أو نزع الإسفلت مع المواد المفتتة باستثناء البنى التحتية.وهذا يشمل الحفر الإسفلتية، التربة، صيانة الإسفلت كاملاً، المونس، الأشجار، الكهرباء (الإنارة)، المصافي، الفاصل الخرساني، عين الهرة.
1ـ الحفر الإسفلتية: يقوم المتعهد بتحديد مكان الإسفلت بواسطة منشار وظيفته فصل الإسفلت المستوجب عزله عن الإسفلت الجيد بشكل أفقي بمعدل 90 درجة عن مسطح الطريق، بعد عزل الإسفلت ترص الطبقة الترابية التي يليها الإسفلت بواسطة محدلة أو آلة ميكانيكية يدوية رجراج حتى المنسوب المطلوب رصه كما يشير المختبر، ثم نرش الزفت السائل(كولاس) بمعدل 1 كلغ في المتر المربع الواحد تحت حرارة لا تقل عن 90 درجة مئوية وأن لا تزيد نسبة رطوبة الأرض عن 3 % حتى لا تجعل لنا طبقة عازلة بين التربة والإسفلت، ويترك حتى تتدنى حرارته لتساوي حرارة الجو، ثم يلي ذلك وضع الإسفلت على الكولاس ويرص بواسطة محدلة لا تقل زنتها عن 10 طن ولا تزيد عن 15 طن بسرعة 5 كلم في الساعة على أن ترطب العجلات بالماء حتى لا يتناثر الإسفلت عند رصه، ثم تفتح الطريق أما المرور بعد تدني الحرارة لتساوي حرارة الجو.
2ـ التربة : إذا مر على الطريق عمر من الزمن ويوجد فيها نتوءات، تؤخذ عينات من الإسفلت والطبقات التي تليها إلى المختبر لفحصها وللحصول على نتائج تمكننا من معرفة إن كان لزوم نزع التربة أو صيانة الإسفلت فقط.
صيانة الإسفلت ً :
المختبر والإدارة: بعد التأكد من نتائج المختبر عن إمكانية تحمل الطريق مع مراعاة زيادة عدد السيارات والشاحنات الخفيفة والثقيلة ومقارنتها مع استحداث الخطوط الجديدة وقوانين السير والسرعات والانحدارات وعرضها ونسبة ميلانها وكيفية الصرف الصحي والإنارة والكهرباء وطرق الخدمات وكل ما يؤمن الراحة والأمان للسائق. إن كانت هذه النتائج مساومة مع التطور الجديد لإنشاء الطرق، تعالج على الشكل التالي.
كيفية التنفيذ:
ينحت الإسفلت القديم بواسطة آلة ميكانيكية صنعت خصيصاً لهذه الغاية وظيفتها نحت الإسفلت الناعم القديم وتخشين الطريق وإعدادها ومعالجتها عبر شفرات من الفولاذ حتى يظهر لنا وجه إسفلتي خشن حتى المنسوب المقرر نحته ونهيئه لطبقة الإسفلت الجديدة. بعد التأكد من عملية النحت ومقارنتها عبر الأوتاد المنصوبة على جوانب ووسط الطريق، تنظف الطريق من النحاتة والرمل والغبار إما بواسطة الشفط أو بواسطة ضغط الماء حتى نحصل على وجه إسفلتي نظيف وخشن %.
أعمال الإسفلت: بعد أن يجف مسطح الطريق من الماء يرش بالزفت السائل(كولاس) بواسطة صهريج مجهز بخزان وحراق لذوبان الزفت وماسورة عريضة مثقبة لعملية الرش ومضخة لشفط وضخ الزفت السائل عبر الماسورة تحت حرارة بين 130 و90 درجة مئوية مع ميزان لحرارة الزفت قبل رشه وعداد لضبط منسوب الزفت عند الرش، على طول الطريق بمعدل 0.5 نصف كلغ في المتر المربع الواحد ذهاباً وإياباً بانتظام دون تفاوت، ثم يلي ذلك فرش الإسفلت بعد تدني حرارة الزفت السائل لتساوي حرارة الجو بواسطة فلاشة ميكانيكية مجهزة برجراج لرص الإسفلت يحول دون تدثره عند فلشه على طول النصف الأول من الطريق بشكل منتظم دون تفاوت مع مراعاة الانحدارات الطولية والعرضية وتحدب السطح المقرر للطريق وإزالة المواد المبحصة المضرة وتنظيف جوانب الطريق من الأتربة وعلى أغطية الراكارات ثم يلي ذلك رص الإسفلت بواسطة هراسات ذات عجلات من الكاوتشوك خلفية وعجلة حديدية أمامية مجهزة برجراج لرك الإسفلت عند حدله على طول الطريق بشكل منتظم لا تزيد زنتها عن 15 طن ولا تقل عن 10 طن على طول الطريق بسرعة 5 كلم في الساعة ذهاباً وإياباً على أن ترطب العجلات بالماء حتى تحول دون تدثره عند رصه وننهي الرص عند اختفاء الخط الحرفي لعجلات الهراسة، وننفذ النصف الآخر من الطريق بنفس الطريقة الآنفة الذكر، ثم يلي ذلك هراسات ذات عجلات من الحديد لا تزيد عن 10 طن ولا تقل عن 5 طن بنفس الطريق المتبعة آنفاً.
زيادة الطبقات الإسفلتية: إذا لزم الأمر زيادة في عدد طبقات الإسفلت تنفذ بنفس الطريقة الآنفة الذكر بعد أن تفتح الطريق أمام السيارات عند تنفيذ الطبقة الأولى الإسفلتية لمعرفة إن كان فيها من عيوب ليتم تسويتها ومعالجتها وفقاً للمناسيب السابق تنفيذها.ثم تنفذ الطبقة الإسفلتية بنفس الطريقة الآنفة من حين رش الكولاس لحين إنهاء الرص.وتفتح الطريق أما السيارات عندما تساوي حرارة الإسفلت حرارة الجو.
3ـ المونس: يساعد المونس على إرشاد السائقين لحدود الطريق حتى يحول دون انحراف السيارات إلى الهوة مما يعرضهم للخطر ويعطي للطريق رونق وجمال لها وخاصة عندما يزرع بالرصيف أشجار. أسباب صيانة الرصيف تأتي في حال تكسير بأحجار الفاصل بين الإسفلت والرصيف من جراء الحوادث ويتم تصليحه باستبداله جديد ومتين، أما بلاط الرصيف يعالج إما لسبب خلل في التربة أو من جراء الحوادث إذ تستبدل التربة بنوعية جيدة حسب ما ينص عليها المختبر، ويتم تبليطها بنفس الطريقة الآنفة وفقاً للمناسيب السابق تنفيذها، وبنفس نوعية البلاط حتى لا يختلف اللون والنوعية.
4- الأشجار: تهتم الوزارة المعنية أو البلدية حسب المسؤولية الملقاة عليه بمهندسيها لصيانة الأشجار والاهتمام بها.
5ـ الكهرباء: (الإنارة) يجب متابعة صيانة الإنارة على الطريق لأهميتها، إذ تساعد السائق على الأمان والطمأنينة في إنارة الطريق.
6ـ المصافي: يجب تنظيف الطريق يومياً من الأعشاب وأوراق الشجر والرمل والغبار والقمامة حتى لا تدخل إلى داخل العبارات إذ تساعد على تسكيرها لوجود فاصل بين وقت الشتاء ووقت الصيف. لزوم تنظيف العبارات قبل فصل الشتاء أقلها بأسبوع حتى تحول دون حدوث فيضانات وتعطيل السيارات في الطريق.
7ـ الفاصل الخرساني: لزوم الاهتمام بالفاصل الخرساني حتى لا يحدث إسطدامات بين السيارات وجهاً لوجه إذ يعزل خط الذهاب عن خط الإياب ويجب أن يتمتع بالمتانة والمصنوعية الجيدة.أن يكون على جوانبه علامات تعكس الضوء لإرشاد السائق عند المسير.
8ـ عين الهرة : تساعد السائق على تحديد المسارب ليلاً بتثبيتها على الخط الفاصل لكل مسرب في الطريق، ولزوم استبدال كل قطعة يصيبها الضرر بأخرى جديدة:
وهكهذا أكون قد أنهيت صيانة الأعطال الظاهرة للطريق.

امجد خطيب
مهندس فعال
مهندس فعال

الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 122
السٌّمعَة : -1
تاريخ التسجيل : 21/09/2012

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

صيانة الأعطال الظاهرة  في الطرق  Empty رد: صيانة الأعطال الظاهرة في الطرق

مُساهمة من طرف ريموندا 5/10/2012, 8:37 pm

شكراااااااااااااااااااااااا يعطيك العااافيه




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ريموندا
ريموندا
مشرفة قسم المهندسة السورية
مشرفة قسم المهندسة السورية

الجنس : انثى
عدد المساهمات : 600
السٌّمعَة : 23
تاريخ التسجيل : 12/03/2012

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى