نشتاق للشوق ..؟
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
نشتاق للشوق ..؟
بسم الله الرحمن الرحيم
هل تذكرون عندما كنا نعد دقات قلوبنا القلقة بانتظار رنة الهاتف؟
هل تذكرون تلك الرسائل التي كنا نخطها بدموع عيوننا؟
هل تذكرون سهر الليالي وتنهيدة القلب والآهات؟
هل تذكرون الأيام والشهور التي قضيناها بانتظار ساعي البريد؟
هل تذكرون القلق والأسئلة التي كانت تشل تفكيرنا: أين هو / هي؟ مع من؟ متى يعود؟ هل تذكرون ذاك الوجع الذي كنا نحس به في الداخل، والذي لم نكن نستطيع تفسيره ولا تحمله عندما نشتاق؟
هل من المعقول أن كل تلك المشاعر لم يعد لها وجود الآن..؟!
صناديق البريد تجلس على كتف الطريق تبكي أيام عزها الغابر، وساعي البريد الذي كان محبوب الجماهير وهو يحمل الظرف المعطر من حبيب إلى حبيبته، أصبح عاطلا عن العمل. في يومنا هذا، ومع تعدد وسائل الاتصال والتكنولوجيا الحديثة المتاحة للجميع، من طفل الروضة مروراً بالمراهقين، وصولا إلى الأجداد والجدات، لم يعد هناك مجال للشوق، فبكبسة زر يمكنك أن تبعث برسالة هاتفية ويصلك الرد في ثوان، وبكبسة أخرى يمكنك ان تتصل بـ «جوك العاطفي» أينما كان، ولو كان في نزهة عند حدود سور الصين العظيم، وبكبسة ثالثة يمكنك أن تبحث عنه وتجده وتسمره أمامك، فتراه ويراك عبر شاشة الكمبيوتر، حتى لو كان فوق قمة الهملايا.
لم نعد ملتاعين بالشوق، ولا عاد جمره يشوي القلوب الضعيفة، ولا عاد يشغلنا ذاك السؤال «أين هو؟».. فكل شيء أصبح متاحاً، بالصوت والصورة، فلمسة خفيفة كفيلة بأن يصبح من نريده تحت أنظارنا وأسماعنا، تنقله لنا أجهزة التكنولوجيا الحديثة، من دون تعب، وأحيانا كثيرة من دون مصاريف. هواتف نقالة، وأجهزة كمبيوتر شخصية، ورسائل ألكترونية وأخرى هاتفية، وكاميرات محادثة، و«بي بي ام» وشات ومسنجر.. والذي منه.
تباً للتكنولوجيا..فلقد اشتقنا للشوق..!
ماذا لو؟
ماذا لو اعترفنا (ولو لأنفسنا فقط) بحقيقة مشاعرنا؟
ماذا لو اعترفنا بأن الابتعاد عن الآخر ونكران عواطفنا ما هما إلا خوف من أن نفقده؟
ماذا لو اعترفنا بأن الإساءة الى الآخر ما هي إلا غيرة منه؟
ماذا لو اعترفنا بأن حزننا وكآبتنا ما هما إلا شوق لا علاج له؟
ماذا لو اعترفنا بأن اتهامنا بعضنا لبعض بالتكبر والغرور ما هو إلا إحساس بنقص فينا؟
ماذا لو اعترفنا بأن الغضب والزعل ما هما إلا وسيلة أخرى لقول كلمة «احبك»؟
ماذا لو كنا صادقين مع أنفسنا ومتصالحين مع ذواتنا.. واعترفنا بحقيقة عواطفنا من دون أن نخفيها أو نغطيها أو حتى نجمّلها أو نجاملها؟
افتقدت ان اشتاق... لكل من اشتاق الي
دمعة عمر
ريمونداااا
هل تذكرون عندما كنا نعد دقات قلوبنا القلقة بانتظار رنة الهاتف؟
هل تذكرون تلك الرسائل التي كنا نخطها بدموع عيوننا؟
هل تذكرون سهر الليالي وتنهيدة القلب والآهات؟
هل تذكرون الأيام والشهور التي قضيناها بانتظار ساعي البريد؟
هل تذكرون القلق والأسئلة التي كانت تشل تفكيرنا: أين هو / هي؟ مع من؟ متى يعود؟ هل تذكرون ذاك الوجع الذي كنا نحس به في الداخل، والذي لم نكن نستطيع تفسيره ولا تحمله عندما نشتاق؟
هل من المعقول أن كل تلك المشاعر لم يعد لها وجود الآن..؟!
صناديق البريد تجلس على كتف الطريق تبكي أيام عزها الغابر، وساعي البريد الذي كان محبوب الجماهير وهو يحمل الظرف المعطر من حبيب إلى حبيبته، أصبح عاطلا عن العمل. في يومنا هذا، ومع تعدد وسائل الاتصال والتكنولوجيا الحديثة المتاحة للجميع، من طفل الروضة مروراً بالمراهقين، وصولا إلى الأجداد والجدات، لم يعد هناك مجال للشوق، فبكبسة زر يمكنك أن تبعث برسالة هاتفية ويصلك الرد في ثوان، وبكبسة أخرى يمكنك ان تتصل بـ «جوك العاطفي» أينما كان، ولو كان في نزهة عند حدود سور الصين العظيم، وبكبسة ثالثة يمكنك أن تبحث عنه وتجده وتسمره أمامك، فتراه ويراك عبر شاشة الكمبيوتر، حتى لو كان فوق قمة الهملايا.
لم نعد ملتاعين بالشوق، ولا عاد جمره يشوي القلوب الضعيفة، ولا عاد يشغلنا ذاك السؤال «أين هو؟».. فكل شيء أصبح متاحاً، بالصوت والصورة، فلمسة خفيفة كفيلة بأن يصبح من نريده تحت أنظارنا وأسماعنا، تنقله لنا أجهزة التكنولوجيا الحديثة، من دون تعب، وأحيانا كثيرة من دون مصاريف. هواتف نقالة، وأجهزة كمبيوتر شخصية، ورسائل ألكترونية وأخرى هاتفية، وكاميرات محادثة، و«بي بي ام» وشات ومسنجر.. والذي منه.
تباً للتكنولوجيا..فلقد اشتقنا للشوق..!
ماذا لو؟
ماذا لو اعترفنا (ولو لأنفسنا فقط) بحقيقة مشاعرنا؟
ماذا لو اعترفنا بأن الابتعاد عن الآخر ونكران عواطفنا ما هما إلا خوف من أن نفقده؟
ماذا لو اعترفنا بأن الإساءة الى الآخر ما هي إلا غيرة منه؟
ماذا لو اعترفنا بأن حزننا وكآبتنا ما هما إلا شوق لا علاج له؟
ماذا لو اعترفنا بأن اتهامنا بعضنا لبعض بالتكبر والغرور ما هو إلا إحساس بنقص فينا؟
ماذا لو اعترفنا بأن الغضب والزعل ما هما إلا وسيلة أخرى لقول كلمة «احبك»؟
ماذا لو كنا صادقين مع أنفسنا ومتصالحين مع ذواتنا.. واعترفنا بحقيقة عواطفنا من دون أن نخفيها أو نغطيها أو حتى نجمّلها أو نجاملها؟
افتقدت ان اشتاق... لكل من اشتاق الي
دمعة عمر
ريمونداااا
ريموندا- مشرفة قسم المهندسة السورية
- الجنس :
عدد المساهمات : 600
السٌّمعَة : 23
تاريخ التسجيل : 12/03/2012
رد: نشتاق للشوق ..؟
شكرا اخت ريمي ولكن كل زمان الو صفة خاصة فيه و زمانا هاد صفتو السرعة و عالاغلب زمن الشوق راح لغير رجعة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
Admin- مدير الموقع
- الجنس :
البرج :
عدد المساهمات : 2835
السٌّمعَة : 116
تاريخ التسجيل : 14/09/2010
العمر : 39
رد: نشتاق للشوق ..؟
فينا ناخد من كل زمان الشي الحلو اللي فيه ......... ومو ضروري الحلو هو القديم بس ماننسى هلا انو بطلنا ننتظر وصارت التكنولوجيا وسيلة لتسهيل كل اتصاللاتنا مع الاحباب وبسهولة ....... بس يمكن الانسان بيحب الطريق الصعب
أميرالجبل- مشرف قسم الهندسة الكيميائية
- الجنس :
عدد المساهمات : 288
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 12/02/2012
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 1:39 am من طرف Admin
» مع الشرح بالفيديو.. افضل بوت تيليجرام للربح من الانترنيت... سحب الارباح الى بايير او محافظ العملات الرقمية يوميا بدون انتظار الايردروب
19/11/2024, 2:54 am من طرف Admin
» بوت ربح جديد يضرب بقوة... ادخل واربح
1/11/2024, 2:47 am من طرف Admin
» يلي مالحقو يستفيدو من الموسم الاول... انضم الى الموسم الثاني من هذا البوت وحقق ارباح رائعة
5/10/2024, 5:18 pm من طرف Admin
» مع الشرح بالفيديو.. أفضل موقع لربح ٢٠ دولار يوميا... سيجعلك تحذف كل مواقع وتطبيقات الربح الاخرى
28/9/2024, 12:35 am من طرف Admin
» اخيرا هامستر كوبات يعلن عن موعد ادراج عملة هامستر وتوزيع الارباح للمشتركين في البوت
30/8/2024, 7:41 am من طرف Admin
» تحديث هام لبوت هامستر.. لاتضيع الوقت انضم إلى اللعبة وقم بجمع المال قبل فوات الاوان
4/8/2024, 1:43 pm من طرف Admin
» موقع تعدين عملة TRX مجاناً والحد الادنى للسحب ٥ من عملة TRX
24/7/2024, 2:48 pm من طرف Admin
» موقع مجاني لتعدين عملة Doge coin.
23/7/2024, 11:54 pm من طرف Admin
» عودة بوت التيليجرام راغنار لشحن موقع ايشانسي وسحب الارباح منه بعد فترة صيانة لإضافة التحديثات
22/7/2024, 11:02 pm من طرف Admin