ملتقى المهندسين السوريين
أهلاً بك زائرنا الكريم (زائرتنا الكريمة)... ملتقى المهندسين السوريين يرحب بك و يدعوك للانضمام إلى فريقه للمساهمة في تطوير المنتدى و تحسينه أكثر فأكثر... إن تسجيلك في المنتدى يعطيك فرصة أكبر للاستفادة من محتواه...


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى المهندسين السوريين
أهلاً بك زائرنا الكريم (زائرتنا الكريمة)... ملتقى المهندسين السوريين يرحب بك و يدعوك للانضمام إلى فريقه للمساهمة في تطوير المنتدى و تحسينه أكثر فأكثر... إن تسجيلك في المنتدى يعطيك فرصة أكبر للاستفادة من محتواه...
ملتقى المهندسين السوريين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الشاعر محمد اقبال الباكستاني

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

الشاعر محمد اقبال الباكستاني Empty الشاعر محمد اقبال الباكستاني

مُساهمة من طرف ياسر00 23/7/2012, 5:21 pm


محمّد إقبال الشاعر الباكستاني الذي تمنى لوكان عربي

هيّا بني العُرْب كم نادى لجمعكمُ / صوتٌ من المجد لكن لم يجبه صدى
واهاً لكم حين يغدو الشمل مجتمعاً / والدار واحدةً والذات مستَنَدا
وتتقون أذى الأعداء جهدكم / كم أضمروا لكم الشحناء والحسدا
أنيابهم شُرَّعٌ في جسم أمتنا / ألستَ تبصر من أوصالها بددا
أخاك فالزمه واعمل في سعادته / كم من أخٍ في أخيه واجدٌ عضدا
من منا لم يطرب ويشده صوت ام كلثوم وهي تغني رائعة محمد اقبال حديث الروح لحن رياض
السنباطي وهي تشدو بصوت عالي
حديث الروح للأرواح يسري *** وتدركه القلـــــوب بلا عنـاء
هتفت به فــــطار بلا جنــاح *** وشق أنينه صــــدر الفضـاء
ومعدنـه رخامــــــــيٌّ ولكن *** سرت في لفــظه لغة السماء

و تاثر الجمهور من هذا المقطع طالبا اعادته اكثر من مره

إذا الإيمان ضاع فلا أمان *** ولا دنيا لمـــن لم يحي دينا
ومن رضي الحياة بغير دين *** فقد جــــعل الفناء لها قرينـا
تـساندت الكواكب فاستقرت *** ولولا الجـــــاذبيــة ما بقينا
وفـــي التـوحيد للـهم اتحاد *** ولن تــــبنـوا العلا متفرقينا

احتفل في باكستان وغيرها في نيسان الماضي بذكرى وفاته. وذكره يشيع ، وصيته يذيع على مر الأيام ، ولاسيما منذ نشأت دولة باكستان

احتفى الناس بذكراه كل عام ، وكثرت المجامع في كل ذكرى ، تشيد بدعوته ، وتدعو إلى رسالته . وشرع أدباء الأمم يعنون بترجمة شعره إلى لغاتهم .

محمد إقبال شاعر الإسلام وفيلسوف الإنسانية. عظمته تكمن في أصالته. وأصالته وفاؤه لعقيدته الإسلامية وب¬يانه لحقيقة الإنسان العالية
ولد إقبال في سيلكوت في البنجاب في 9 تشرين الثاني عام 1877 من أسرة برهمية كشميرية الأصل، اهتدى أحد أسلافه فيها إلى الإسلام قبل حكم الملك المغولي الشهير أكبر بعد أن تأثر بتعليم شاه همداني أحد أئمة المسلمين إذ ذاك. ثم نزح جد إقبال الشيخ محمد رفيق من كشمير ومعه أخوته الثلاثة ومنهم الشيخ محمد رمضان الذي عرف بالتصوف والذي ألف كتباً متعددة بالفارسية. وحط المهاجرون رحالهم في سيلكوت وشرع الجد يعمل ويضرب في مناكب العيش يساعده ابنه الأكبر محمد نور أبو إقبال.
بدأ الفتى الناشئ إقبال يدرس في أحد مكاتب المدينة ثم في مدرسة البعثة الإسكتلندية حيث كان مولانا مير حسن أحد أصدقاء والده. وقد كفله هذا العالم وأشرف على تعليمه لما تلامح عليه من ذكاء وألمعية وعلّمه الفارسية والعربية إلى جانب لغته الأردية.
وأتم إقبال دراسته الثانوية وحصل على شهادة الكلية الإسكتلندية بدرجة ممتازة ثم دخل كلية الحكومة في لاهور حيث أتم دراسته. وفيها اتصل بالمستشرق الإنكليزي توماس أرنولد الذي آنس فيه مخايل العبقرية. ومنها حصل على درجتها النهائية. ثم التحق بهذه الكلية محاضراً فيها.
ولم يكتف الفتى الناشئ بما حصله من المعرفة، بل أراد الاستزادة، فرحل إلى أوربة عام 1905 ودخل جامعة كمبردج في إنكلترة ثم مونيخ في ألمانيا حيث حصل على درجة الدكتوراة برسالته القيمة "ازدهار الميتافيزياء في فارس" نقول اليوم في إيران. ثم رجع إلى إنكلترة وحصل على درجة في القانون عام 1908 ثم عاد إلى أهل ووطنه. وفي غضون ذلك كله كان حب الأدب والشعر والفلسفة يملأ صدره ويشغف قلبه ويشغل بيانه.
بقي وثيق الصلة بأحداث المجتمع الهندي والمجتمعات الإسلامية والعربية فكان عضواً في المجلس التشريعي في البنجاب ثلاث سنين وذهب إلى لندن يشارك في مؤتمر المائدة المستديرة، وغدا رئيساً لحزب العصبة الإسلامية لجميع الهند، كما بدا العضو البارز في مؤتمر الله آباد التاريخي حيث نادى بضرورة انفصال المسلمين عن الهندوكيين وارتأى تأسيس دولة باكستان بل هو الذي اقترح الاسم لهذه الدولة الشقيقة.
توفي إقبال في 21 نيسان عام 1938 بعد أن ملأ آفاق الشرق والغرب بكتاباته المناضلة وأشعاره البليغة وفلسفته العالية.
كان جو أسرة إقبال معموراً بالصلاح والإيمان وبالتفتح الفكري الديني وبحب المعالي. كان أبوه يقول حين يراه يقرأ القرآن: "يا بني اقرأ القرآن كأنه نزل عليك". وفي ذلك يقول إقبال: "منذ ذلك اليوم بدأت أتفهَّم القرآن وأقبل عليه. فكان من أنواره ما اقتبست ومن بحره ما نظمت". كما كان ذلك الجو تعطره أنسام التصوف السليم. فطالع إلى جانب الكتب الدينيّة والثقافة الشرعية وقرأ شعراء الفرس الكبار وتأثر أكثر ما تأثر بشعر مولانا جلال الدين الرومي. وهكذا نجد في كتابات إقبال وأشعاره علماً عميقاً بأساليب القرآن الكريم وألفاظ الفقه ومصطلحات الصوفية ورموزهم ومعانيهم كما كان ملماً حق الإلمام بفيض العلوم والفلسفة الحديث في الغرب.
إن إدراك إقبال لحقائق الإسلام جعله ينذر نفسه لبيان هذه الحقائق ولزيادة إيضاحها نثراً وشعراً وجعله كذلك يناضل الغربيين في حضارتهم المادية الجزئية ويعلن زيفها إذ تؤدي إلى الاستغلال، استغلال الطبقات بعضها لبعض وتفضي إلى الاستعمار وقهر الشعوب. ولو عاش إلى عصرنا هذا لوجد تطور تلك الحضارة إلى أسوأ في تزييف الشعارات فهي تسمي الدفاع عن الأوطان إرهاباً والمذابح الجماعية سلاماً كما أنها تبيح سرقة أراضي الشعوب وتعمل على تشريد الآمنين وتجهد في تكديس الأسلحة الفتاكة المدمرة على الأرض وتحاول شحنها إلى الفضاء.

ثم إن إدراك إقبال لحقائق الإسلام جعله ينوه بمزايا الشعب العربي ويتغنى بأصالة هذا الشعب الذي تشرّف بحمل الرسالة إلى سائر شعوب العالم وأعلن بدينه الجديد فضائل العقل والرفق في التصرف كما أعلن الإخاء بين الشعوب وحرّم التفريق بين عرق وعرق ولون ولون وألقى المسؤولية الكاملة كما ذكرنا على الإنسان

وكم آلم إقبالاً تفرق العرب فهو يندد بهذا التفرق ويناشدهم ضم الشمل ويتلهف على تحركهم الجماعي القوي لصد الغزاة:
كل شعب قام يبغي نهضة / وأرى بنيانكم منقسما
في قديم الدهر كنتم أمة / لهف نفسي كيف صرتم أمما
وهو يذكرهم بماضيهم المجيد ومكانتهم الرفيعة وتقديمهم السالف ورقيهم الغابر ويدعوهم مرة جديدة إلى الانتفاض يداً واحدة

أصالة إقبال الإسلامية جعلته مشغوفاً بالعرب. إن روحه من روحهم، وصوته من معدنهم. منذا الذي يتكلم على إقبال دون أن يتغنى بهذين البيتين من قصيدة له رائعة:
أنا أعجحمي الدنّ لكنْ خمرتي / صنع الحجاز وكرمها الفينان
إن كان لي نغم الهنود ولحنهم / لكن هذا الصوت من عدنان

وينطلق إقبال من فهمه لحقائق الدين الإسلامي، دين الفطرة، إلى بيان كنه الإنسان وسر ذاته وجدارة مكانته في الوجود. ذات الإنسان مركز قوة حرة تنزع إلى الحركة. الحركة هي الحياة، والسكون هو الموت. انظر إلى البزرة تدفن في التراب. فهي لا تمكث فيه بل تنتفض بما فيها من حياة كامنة، ومن قوة خفية على الرغم من مرقدها البارد:
لقد دفنوا في التراب البذور / فلم تَغْنَ* في لحدها الهامد
ولم تنطفئ نارها في الحياة / على طول مرقدها البارد

ولسنا نجد شاعراً ولا فيلسوفاً مثله نوّه بالعمل والنضال ولا مثله شحذ ذات الإنسان ونظر إليها مجلوّة فاعتبرها مبدأً لتحقيق الغايات العليا والمآرب السامية حتى إذا تضامنت الذوات وتعاونت وانضم بعضها إلى بعض تحركت الجماهير على مستعبديها وتحررت من كل نيرومشت تبني إنسانيتها الحقيقية

وكم شدتني كلمة الدكتور عبدالوهاب عزام وهو يمجد هذا الشاعر عند زيارته لمصر
وبعد وفاة محمد اقبال شد الدكتور عبد الوهاب عزام الراحال لزيارة ضريح الشاعر
محمد اقبال في لاهور وكان قدومه قبل ذ كرى وفاته بيومين فوضع هاة ضريحه لوح
من رخام عليها هذه الابيات:

عـربي يهدي لروضك هراً
كـلـمـات تضمنت كل معنى
بـلـسان القرآن خطت ففيها
فـاقـبلنها ، على ضآلة قدري
ذا فـخـار بروضة واعتزازِ
مـن ديـار الإسلام في إيجازِ
نـفـحـات التنزيل والإعجاز
فهي في الحق " أرمغان "لحجاز
" وأرمغان الحجاز" في البيت الأخير معناها هدية الحجاز. وهو اسم آخر منظومة نظمها إقبال . وقد نشرت بعد وفاته
والقى الدكتور كلمه في الحفل تمجد هذا الشاعر العظيم الذي نساه للاسف العرب
ولم يذكره احدهم في أي محفل ادبي

و عندما تم تعيين الدكتور عبدالوهاب عزام سفيرا لمصر اتته الفرصه لترجمة اعمال اقبال


ترجم " رسالة المشرق " وطبعها في كراجي حين الذكرى الثالثة عشرة لوفاة الشاعر. ثم ترجم " ضرب الكليم " ونشر ه في ال قاهره حين ذكرى الرابعة عشرة . و ترجم
ديوانين : " أسرار خودى " و " رموز بي خودى "
يقول المودودي : كنا نعظ الناس ونحذرهم من الحضارة الغربية فما يستمعون إلينا لأننا ما سافرنا على الغرب ، فلما أتى محمد إقبال يحذرهم من الحضارة الغربية أنصتوا إليه واستمعوا واتعظوا بما قال .
أنت كنــــــز الدر والياقوت في *** لجة الدنيا وإن لم يعرفـــــــوك
محــــــفل الأجــيال محتاج إلى *** صوتك العالي وإن لم يسمعوك

نماذج من شعره :


ويقول في قصيدة له اسمها ( تاجك مكة (
من ذا الذي رفع السيوف ليـرفع *** اسـمك فوق هامات النجوم منارا
كـــــنا جـبالاً في الجبال وربـما *** سـرنا عـلى موج البحار بـحارا
لـن تنـس أفريقيا ولا صحراؤها *** ســـجداتـنا و الأرض تقذف نارا
وكأن ظــــل السيف ظـل حديقة *** خضـراء تنـبت حـولنا الأزهارا
أرواحنا يا رب فــــــوق أكـفـنا *** نـرجو ثـوابك مغــنماً وجـوارا


لـم نـخش طاغوتاً يحاربنا ولو *** نـصـــب الـمنايا حولنا أسوارا
نـدعو جهاراً لا إله سوى الذي *** خـــــلق الوجود وقـدر الأقـدارا
كـنا نـرى الأصــنام من ذهب *** فـنهدمـــــها ونـهدم فوقها الكفارا
لو كان غــير الـمسلمين لحازها *** كنـزاً وصــــاغ الحلي والدّينارا
ويقول ايضا :

نحن الذين استــيــــقظت بأذانهـم *** دنيا الخـــليقة من تهاويل الكــرى
حتى هـــوت صور المعابد سجداً *** بجلال من خلق الوجود وصـوّرا
ومن الأُلى دكوا بــــــــعزم أكفهم *** باب المدينة يوم غزوة خيبــرا ؟
أمّن رمـــى نار المجوس فأطفئت *** وأبان وجه الصبـح أبيض نيـرا ؟
ومن الذي باع الحــــــياة رخيصة *** ورأى رضاك أعز شيء فاشترى ؟
إنهم المسلمون ، وهي من أبدع ما قاله في حياته


وحين اعتمر قال

آه من ساعة الغضى فـي حجازِ *** نغمات مضين لــــي هـل تعود
آذنت عيـــــــشـنا بـبؤس مقيــم *** هـــل لـعلم الأسرار قلب جديد
زيارة إقبال لقرطبة :
ويقول وهو يتفجع على المسلمين وقد زار قرطبة فوقف أمام الجامع وما وجد المسلمين ، ووجد المسجد قد حول إلى حانات من الخمر والعياذ بالله ، ووجد العاهرات وهن في محراب المسجد ، فبكى وجلس عند الباب وأنشد قصيدته الفضفاضة الشهيرة في مسجد قرطبة فقال :
أرى التفــكير أدركه خمـول *** ولم تبق الـــعزائم في اشتعال
وأصبح وعظكم من غير نور *** ولا سحـــر يطل من المقـال
وعند النـــــاس فلســفة وفكر *** ولكن أين تلقين الغـــــــزالي
وجلــجلة الأذان بكل حـــــي *** ولكن أين صوت من بــــلال
منائركم علـــت في كل سـاح *** ومسجدكم من العــباد خــال

ولمحمد إقبال قصيدة جميلة اسمها (فاطمة الزهراء) يعني بنت الرسول صلى الله عليه وسلم .
يقول فيها :
هي بنت من ؟ هي زوج من ؟ هي أم *** من ؟ من ذا يساوي في الأنام علاها
أما أبوهـا فــهو أشرف مرسل *** جبريل بالتوحــــيد قــــد رباهـا
وعلي زوج لا تســل عنه ســوى *** سـيفــاً غـــدا بيمينـه تيـّاهـا
هذه فاطمة الزهراء قدمها للناس في تعريف بسيط .

إقبال) داعية أينما كان :
مرّ محمد إقبال في سفينة يريد أوربا ، فتوقف بحفظ الله ورعايته في قناة السويس ، فكتب رسالة من القناة إلى فاروق مصر لأنه كان حاكماً آنذاك .
فكتب :" بسم الله الرحمن الرحيم ، من إقبال إلى فاروق مصر : يا فاروق مصر إنك لن تكون كالفاروق عمر حتى تحمل درة عمر ، والسلام" !!
لأن إقبالاً يريد للمسلمين جميعاً أن يخرجوا ويستيقظوا من سباتهم من المحيط إلى المحيط حيث لا تحصره زاوية معينة .
محمد إقبال يقول لابد أن تخرج بدرّتك وبعصاك لتغير العالم




ياسر00
مهندس سوبر
مهندس سوبر

الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 355
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 03/04/2012

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الشاعر محمد اقبال الباكستاني Empty رد: الشاعر محمد اقبال الباكستاني

مُساهمة من طرف ريموندا 23/7/2012, 9:26 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]سلم ايديك رااااائع جداااا
ريموندا
ريموندا
مشرفة قسم المهندسة السورية
مشرفة قسم المهندسة السورية

الجنس : انثى
عدد المساهمات : 600
السٌّمعَة : 23
تاريخ التسجيل : 12/03/2012

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الشاعر محمد اقبال الباكستاني Empty رد: الشاعر محمد اقبال الباكستاني

مُساهمة من طرف Admin 24/7/2012, 1:41 am

ألف شكر اخ ياسر على المشاركة
Admin
Admin
مدير الموقع
مدير الموقع

الجنس : ذكر
البرج : الحوت
عدد المساهمات : 2784
السٌّمعَة : 116
تاريخ التسجيل : 14/09/2010
العمر : 39

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى